هندسة ده مآسى
23.8.11
كليتى محبوبتى
فى الذل تبقى مؤسسة
سلم ريبورتك
الرسمة تكون متفونسة
احضر كويزك
عندك معادلة ملحوسة
و فيه مرجعين
دول يتقروا
و اللى هينسو هيتهرو
طلابنا لازم مايناموش
خفافيش يذاكرو و يسهروا
النوم ده عادة مفلسة
و ف وسط زحمة المذاكرة
الفيفا لعبة مخلصة
مش الكورة اصلا مدورة ؟
معانا بتبقى مثلثة
و محاضرتك تكون معجزة
الساعة ماتعرفش يعنى ايه للأمام
بترجع ورا
الدكتور دخل
الدكتور دخل
كله قيام
و اضربوا له تعظيم سلام
اقعدوا و من غير كلام
و يبدأ يقول محاضرته
و ننفض احنا لحضرته
اللى وراه ريبورت ينقله
و اللى نقل يقدر ينام
و فى الصف الاول
طلاب دحاحين
مركزين , و ف صمت تام
بيكتبو كل كلمة , كل همسة
اى حاجة و السلام
لو كح
يكتبو له وصفة لكحته
و لما يعطس
ألف سلامة لحضرته
يهديكم الله
و يتولانا احنا برحمته
و يسكن ضحايانا فسيح جنته
و يعفينا و يشفى
اللى الدراسة جنته
و يخلصنا من الدكتور فلان
الكل شايل مادته
__
و فجأة صاحبى تليفونه رن
سمع المدرج رنته
بص لناالدكتور و قال
" من ده اللى سمعنا رنته ؟
يقوم يورينا جمال خطوته
مارديتوش ....
طب كل الدفعة هسيقطو "
و الصحبة هنا , صحبة رجال
فالكل شاور ناحيته
" هو ده يابنى اسمه علام ؟
كأنى باربى ف مدرسة
ايه اللى جابكو هندسة ؟؟ "
و فجأة ساد الصمت المدرج
الكل حابس دمعته
الكل هيموت م الندم
الكل يبكى غلطته
رد بألم
" بشرف سعادتك ما كنتش أعرف
ملعون أبوها الثانوية
على أبوها ده الشطارة
صدقنى سعادتك
جم عليا بالخسارة
كان مالها تجارى
كان مالها صنايع
كان مالها زراعة أو تجارة
كنت اشتغلت سايس أو بلطجى
ان شا الله حتى بواب عمارة
كنت اشتغلت قهوجى
كانت هتزهزه معايا
لكن بعد ايه ؟
ما خلاص اهو ضاع مستقبلى "
كانت حكايته مؤثرة
كان بيحكى اللى جوا
كل واحد مننا
طلع هموم متكدسة
من جيل لجيل متورثة
فقط لطالب هندسة
تخلص محاضرة
و تيجى محاضرة
مش مهم مين يقول
و مش مهم ايه يقول
المهم , الخلق حاضرة
طب مين هيدينا اللى جاية ؟
بتسألنى أنا ؟!!
خد لك نفس
احنا ايه اللى نزلنا النهارده ؟!!!
خد لك نفس
احنا ايه اللى نزلنا النهارده ؟!!!
____________
دفعة ٢٠١٢
هندسة كيميائية
جامعة القاهرة
عمر الشريف
______________
7lwa gdn msA
ردحذف;)
greaaaaaaaaaaaaaaaaaaaat ya 3omarrrrr :))...d7k aweeeeeeeeeee ...well done :D..i really luved it :))...eslopak ra2e3 :))
ردحذفمستواك علي أوي يا هندزة ... الكارثة اني قريتها لاخوك و اتعقد بدري بدري :)
ردحذف